0

دراسة جديدة: التطوري دوكنز غير محبوب من علماء بريطانيا، ويصفه بعضهم أنه يدلس العلم ويخدع العوام…

أشارت دراسة علميّة حديثة نُشرت نتائجها في الطبعة الأخيرة من (Public Understandings of Science)؛ أشارت إلى أنّ “معظم العلماء البريطانيين يكرهون التطوريّ الملحد دوكنز، وبعضهم يؤكد: إنَّه يُحرف العلم ويضلل العامة”.
وهي دراسة موسعة شملت علماء من ثمانية دول، وتبحث كيف ينظر العلماء إلى الدين.

في الوقت الذي تحاول فيه الصفحات العلمية الالحاديّة الترويج له على أنَّه عالم كبير، أو من العقول الجميلة، بل يضعون صورته بجوار نيوتن لخداع العوام للأسف !

ففي دراسة علمية حديثة أجريت هذا العام [2016] عن « رأي العلماء في فهم العوام للعلم وكيفية صياغة الإعلام له ».

وقد أجريت الدراسة على [20.000 ] ألف عالم من ثمانية دول، منهم ألف وخمسمائة وواحد وثمانين [81 15 ] من بريطانيا، وتمَّ إجراء نقاش موسع مع [ 137] منهم، فذكر 48 عالما من أصل الـ 137 دوكنز رغم عدم سؤال الباحثين عن رأيهم فيه؛ أي: أنهم ذكروه من تلقاء نفسهم فكان [80%] ممن ذكره قال إنَّ:
“دوكينز يشوه العلم والعلماء في كتبه ولقاءاته في وسائل الإعلام، وفقا لدراسة أجرتها جامعة رايس بولاية تكساس”

العجيب في الأمر أنَّ من أقرَّ بتشويهه للعلم ليس العلماء المتدينون فقط بل العلماء اللادينيون أيضاً !!! فهناك اتفاق بين العلماء المتدينين واللادينيين على أنَّه مُدلس !

اللافت أن العلماء الذين لا يؤمنون بالأديان قالوا أن دوكينز يميل إلى المبالغة في قدرة العلم على دراسة وفهم كل شيء.

وكان الانتقاد الشائع أن دوكنز “متطرفاً” في نقده للدين، وقال برفسور لا ديني في علم الأحياء إن دوكينز “مؤسس الإلحاد” وقال آخر “إنه مصمم في عمله على تنفير الناس من الدين”، “يُشار أن أعمال ريتشارد دوكينز أثرت في الكثير من الناس في جميع أنحاء العالم ومن ثقافات ولغات ومعتقدات متنوعة.

هذا وقد سبق انتقاده من قبل أقرانه عام [ 2014 م] ، قال البروفيسور فى جامعة هارفارد [EO Wilson]:
“إنَّ ريتشارد دوكنز ليس بعالم على الاطلاق، بل هو مجرد صحفي ولم يضف أي عمل من عنده , ولا يوجد أي خلاف بيني وبين ريتشارد دوكينز لأنه صحفي، والصحفيون هم الناس الذين يكتبون ما يجده العلماء, والنقاش العلمي يكون مع العلماء الذين يجرون الأبحاث”

إرسال تعليق

 
Top